منتديات الجزائر الحرة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.لان هدا المنتدى سيعجبك كثيرا........
المدير العام

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الجزائر الحرة

مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.لان هدا المنتدى سيعجبك كثيرا........
المدير العام

منتديات الجزائر الحرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الجزائر الحرة....لجزائر حرة وراي حر




    ارزقنا حبك يا الله..

    عصماء
    عصماء
    المشرفة العامة


    عدد المساهمات : 488
    تاريخ التسجيل : 16/05/2009
    العمر : 29

    ارزقنا حبك يا الله.. Empty ارزقنا حبك يا الله..

    مُساهمة من طرف Ø¹ØµÙ…اء الإثنين 20 يوليو 2009 - 12:01

    تعرَّف على الله
    أحمد العرادي


    الخميس 26 ذو القعدة 1429هـ


    يُحيـون ليلهم بطاعة ربهـم بتلاوة وتضـرع وسـؤال

    وعيونهم تجري بفيض دموعهم مثل انهمال الوابل الهطال

    بـوجوههم أثر السجود لربهم وبها أشعة نوره المتلالي

    من عرف الله أحبه، وخافه، ورجاه، وتوكل عليه، وأناب إليه، ولهج بذكره، واشتاق إلى لقائه، واستحيا منه، وأجلَّه، وعظَّمه.. قال أحد الصالحين (مساكين أهل الدنيا، خرجوا من الدنيا، و ما ذاقوا أطيب ما فيها، قالوا وما أطيب ما فيها ؟ قال: محبة الله، والأنس به، والشوق إلى لقائه والإقبال عليه والإعراض عما سواه ).

    فليت
    ك تحلوا والحياة مريرةً وليتك ترضى والأنام غضابُ

    وليت الذي بيني وبينك عامرٌ وبيني وبين العالمين خرابُ

    إذا صح منك الودُ فالكل هينٌ وكل الذي فوق التراب ترابُ

    - عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريق الباطل ولا تغتر بكثرة الهالكين، فلا عيش إلا عيش من أحب الله وسكنت نفسه إليه وأطمأن قلبه به، واستأنس بقربه وتنعَّم بحبه، ومن لم يكن كذلك فحياته كلها هموم وغموم وآلام وحسرات.

    ففي القلب شعثٌ لا يُلِمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة، لا يزيلها إلا الأنس به، وفيه حزن، لا يذهبه إلا الاجتماع عليه، والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات، لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه، وفيه فاقة، لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبداً.

    الأنس ثمرة الطاعة والمحبة، فكل مطيعٍ لله مستأنس، وكل عاصٍ لله مستوحش، اسأل الله أن يجعلنا من المستأنسين به والذاكرين له والقانتين له سبحانه وتعالى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل 2024 - 11:10